تزوير الهويات الرسمية لم يعد يتطلب خبيراً .. بل نموذج ذكاء اصطناعي فقط 🤯🚀

أتذكر جيدا حين فتحت قبل مدة حسابا على PayPal، جرى التحقق من هويتي ومستنداتي عبر اتصال فيديو لم يتجاوز الدقيقة، قمت حينها باستعراض صورة هويتي والبان كارد أمام الكاميرا . . فهل مثل هذا الإجراء أصبح آمنا اليوم ؟!

✴️ يشهد العالم حالياً تحولاً مقلقاً في أمن الاتصال والمعلومة، حيث أصبح بإمكان الأفراد استخدام أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية (مثل نماذج Google المتطورة للمعالجة البصرية) لتصنيع جوازات سفر، ورخص قيادة، وبطاقات جامعية بدقة مذهلة كانت تعتبر مستحيلة تقنياً قبل عام واحد فقط ؛؛

✴️ نحن أمام انهيار حقيقي لأنظمة التحقق التقليدية، فالمعارك التي تعتمد على التحقق من العمر أو الهوية عبر الصورة أصبحت خاسرة مسبقاً !!

✴️ سواء كنا نتحدث عن المراقبة في الاختبارات عن بُعد، أو إجراءات فتح الحسابات البنكية (Onboarding)، أو حتى منصات التوظيف، فإن جميعها يواجه خطر “استبدال الهوية”، وبالتالي يمكن لأي شخص الآن انتزاع وجه من هوية موثقة ووضعه على شخص آخر يجلس أمام الشاشة بفضل تقنيات التزييف العميق ؛؛

💡يمثل هذا تحذيراً جديا بأن نموذج الأمان الذي اعتمدت عليه المؤسسات طوال العشرين عاماً الماضية يتداعى في الوقت الفعلي، لذا بات لزاماً على المنظمات التحرك فوراً عبر ::

✴️ التوقف عن اعتبار التحقق من الهوية (ID-based verification) المصدر الوحيد والمطلق للحقيقة.

✴️ تفعيل “نماذج الثقة الطبقية” (Layered Trust Models) التي تدمج التواقيع الرقمية المشفرة (Cryptographic Signatures) والتحليل السلوكي المستمر بدلاً من الاعتماد على صورة ثابتة.

✴️ التعامل مع حوكمة الذكاء الاصطناعي كعمليات تشغيلية حية (Live Ops) لمواجهة تطور نواقل التهديد بسرعة.

✴️ بناء خطط استجابة فورية للتعامل مع الاحتيال التخليقي (Synthetic Fraud) واستنساخ الوجوه.

👋 الهوية الرقمية تمر بأكثر فتراتها هشاشة، والمؤسسات التي ستنجو هي التي تدرك الواقع مبكراً وتعيد هندسة أنظمة الثقة لديها قبل أن تتحول الثغرات إلى أزمة شاملة !!

تبدو السيدة جين في الصورة/الفيديو أدناه كما لو أنها حقيقية، وهي واحدة من آلاف الأشخاص القادرين على خلق هذا التزييف، ولك أن تتصور خطورته 🚨