هل انتهى عصر “الواجبات المنزلية” للأبد: وقفة لابد منها مع الذكاء الاصطناعي والتعليم
أظهرت قدرات نموذج “Gemini Nano” (في نسخته Banana Pro) إمكانية حل أوراق الاختبارات كاملة بمجرد التقاط صورة لها، متجاوزاً النصوص إلى فهم المخططات اليدوية (Doodles) والرسوم البيانية المعقدة؛ وهو ما يضع النظام التعليمي التقليدي أمام تحدٍ وجودي !!
ـــــــ مقررات ــــــ
👋 الصحيح اليوم هو افتراض أن أي عمل خارج الفصل قد تم باستخدام الذكاء الاصطناعي.
👋 يجب أن ينتقل ثقل التقييم والدرجات بالكامل إلى داخل الفصل الدراسي.
👋 قدرة الطلاب اليوم على “نقد” مخرجات الذكاء الاصطناعي أهم من القدرة على توليدها.
⚠️ ناقش الكثير من رواد الرقمنة الذكية وقيادات السلك التعليمي هذه المعضلة وتداعياتها وآلية التعامل معها، وكان مما تم التوافق عليه كمنطلقات حديثة في التعليم المعاصر وسياقات الرقمنة :
✴️ وهم أداوت الكشف :: يجب التوقف فوراً عن ملاحقة الطلاب بأدوات “كشف الذكاء الاصطناعي”؛ فهي معركة خاسرة تقنياً؛ الأصل الآن هو افتراض أن أي عمل خارج الفصل قد تم باستخدام الذكاء الاصطناعي.
✴️ العودة للفصل (In-class Evaluation) :: بما أن السيطرة في المنزل مستحيلة، يجب أن ينتقل ثقل التقييم والدرجات بالكامل إلى داخل الفصل الدراسي تحت إشراف المعلم؛ ما يضمن دافعية الطالب للتعلم الحقيقي وتمكين الحل يدوياً واعتماده.
✴️ معادلة الآلة الحاسبة :: الهدف ليس منع الطلاب من استخدام الذكاء الاصطناعي، بل ألا يكونوا “صفرا” أو “عزلا” بدونه، تماماً كما نعلمهم الحساب الذهني رغم وجود الآلات الحاسبة؛ وبالتالي تصبح المهارة الأهم هي “التحقق” (Verification) لاكتشاف أخطاء النموذج (كما أخطأ ChatGPT في الصيغة الكيميائية لـ Se2P2 للاختبار في الصورة المرفقة)، فالقدرة على “نقد” مخرجات الذكاء الاصطناعي لدى الطلاب اليوم أهم من القدرة على توليدها.
💡 يتجه المستقبل نحو الـ (Flipped Classrooms) 👈تعلم الأدوات في الخارج، واختبر المهارات في الداخل ؛؛
ما رأيك ؟!!
سوريا
مصر
الإمارات
السعودية
قطر