الهجوم الوكيلي الأخطر حتى الآن: المشهد الأمني دخل مرحلة غير مسبوقة مع تطور الذكاء الاصطناعي الوكيلي
كشفت Claude قبل أمس 13 نوفمبر 2025 عن واحدة من أخطر حملات التجسس السيبراني الحديثة وقعت في سبتمبر الماضي، حيث نجح فاعل مدعوم من دولة – يُعرف باسم GTG-1002 – في تنفيذ هجوم واسع النطاق بالاعتماد على قدرات وكيلية للذكاء الاصطناعي تعمل بشكل شبه مستقل !!
اعتبر خبراء الأمن هذا الحدث نقلة نوعية خطيرة في كيفية استغلال الذكاء الاصطناعي في الهجمات، مع نمو مستوى الأتمتة وتقليل التدخل البشري إلى أدنى حد ؛؛
ملامح الهجوم الوكيلي 🎃
✴️ استخدام Claude Code وMCP لتنفيذ سلسلة هجمات متتابعة بذكاء اصطناعي قادر على تقسيم المهام، وإدارة السياق، وفحص الثغرات دون إشراف مباشر.
✴️ الهجوم شمل أكثر من 30 جهة من بينها شركات تقنية، ومؤسسات مالية، ومصانع كيميائية، ووكالات حكومية في دول مختلفة.
✴️ تولى الذكاء الاصطناعي 80–90% من المهام:
من الاستطلاع ◀️ اكتشاف الثغرات ◀️ إنشاء الـ payloads ◀️ وصولاً إلى تحليل البيانات المسروقة.
✴️ اعتمدت البنية التشغيلية على أدوات مفتوحة المصدر، مدمجة عبر خوادم تنسيق عالية الاحترافية، وهو ما خفض الحواجز التقنية لتنفيذ هجمات ضخمة.
💬 الهجوم لم يكشف ضعف الأنظمة فقط .. بل كشف كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يتحول من مساعد إلى منفذ مستقل قادر على إدارة حملة كاملة “
أظهر هذا الهجوم 👇
✴️ أن الذكاء الاصطناعي يمكنه الآن استبدال فرق كاملة من المخترقين.
✴️ أن قدرات الهجمات المؤتمتة تتطور أسرع بكثير من دفاعات المؤسسات التقليدية.
✴️ أن هذا النموذج سيُكرر قريبًا من جهات أقل خبرة بفضل الأدوات الوكيلية المتاحة للجميع.
رسالة لمختصي الأمن السيبراني اليوم 👋
✴️ الاعتماد على أدوات تقليدية لم يعد كافيًا .. يجب دمج الذكاء الاصطناعي في الدفاع، سواء في SOC Automation، أو تحليل التهديدات، أو اكتشاف السلوك الشاذ، وإلا فإن المنظومات ستبقى مكشوفة أمام موجة جديدة من الهجمات التي تُدار ذاتيًا.
اقرأ عن الهجوم (المقال والتقرير) 🔗
سوريا
مصر
الإمارات
السعودية
قطر
